تاريخها

تاريخها

 

الإلهامُ الأوّل

تأسّست جمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات على يديّ البطريرك الياس الحويّك مع الأمّ روزالي نصر والأخت اسطفاني كردوش في 15 آب سنة 1895، لمجدِه تعالى وخلاص النّفوس، وخير الكنيسة والبلاد.

تدخّل العناية الإلهية

” قد آنَ لعنايةِ الله سبحانَه، أن نُخرجَ المشروعَ المنويّ من القوّةِ الى الفعلِ. وحانَ لنا أن نلبّيَ العنايةَ، فنشرعَ في ما انتدبَتْنا إليهِ من ذاكَ المشروعِ. فعليْنا أن نتدرّعَ القوّةَ من العلاءِ، ونستندَ على مَنْ لم يتّخذْ لهُ مسنَدًا لرأسِهِ تجرّدًا لإدراكِ شوطِهِ. ”

جبيل مهد الجمعيّة

“رغِبْنا، منذ ذاك، أنْ تكونَ جمعيتُكُنّ المبارَكة مدينةً مشيّدةَ الأرْكانِ على جبلِنا المقدّس، وسِراجًا ساطعًا يُرسِلُ أشعَّتَهُ الوضّاحة من أعالي ذُراه، فينيرُ الجميعَ ويُرشدُهم سواءَ السّبيل، وتكونَ قُدْوةً صالحة للقريبِ في كلِّ أعمالِها، وحركاتِها، وسكناتِها.”

“العائلةِ المقدسّة”

“سِرْنَ أبدًا إلى الأمام بقدمٍ ثابتٍ وقلبٍ قويّ وروحٍ مستقيم، تخفقُ فوق رؤوسِكُنّ رايةُ العائلةِ المقدّسة سـالمةً معزَّزةً مُشرِقَةً،
بإذن الله،

من جبيل الى عبرين

تبيّنَ أنَّ البناءَ غيرُ صالحٍ للسكنِ، ممّا اضطرَّ الأمّ روزالي إلى التفتيشِ عن “مأوى” آخر في عبرين ، بعدَ مرورِ سنةٍ واحدةٍ فقط على ولادةِ الجمعيّةِ

الإمتحانُ الكبير

بعد أربعِ سنواتٍ مضَتْ بالكدِّ وتعبِ التأسيسِ، تعرّضَتِ الجمعيّةُ الفتيّةُ إلى امتحانٍ كبيرٍ. شهادةِ للحقِّ وللواجب وبذارِ خُصْبٍ للرسالةِ.

الإيمانُ الوطيد

“الجمعيةُ تأسيسٌ إلهيٌّ، لا بَشريٌّ، راكزٌ على العنايةِ الربّانِيّةِ، يدومُ ما شاءَ الله”، هو الذي أنمَاها وحفظَها..وهو الذي يحفظُها ويباركُهاله ينبغي أنْ يُنسَبَ هذا العمل… هي “حرثُ اللهِ وبناءُ الله…”

بعد التأسيس

إنّنا نسألُ اللهَ تعالى أن يُفيضَ نعمتَه عليكُنَّ، ويوطّدَ السّلامَ في جمعيّتكُنّ؛ ونشكُرُ الله على عنايتِهِ بها منذ نشأتها إلى الآن، حتّى تقوَّتْ، وعمِلَتْ أعمالاً حسنة، وصار اسمُها معروفًا وممدوحًا عند النّاس.

Leave Comment