أأنت تبني لي بيتاً لسكناي؟

أأنت تبني لي بيتاً لسكناي؟

( 2صموئيل 7 ، 1 ـ 17)

 

“… اذهب فقل لعبدي داود: هكذا يقولُ الربّ، أأنت تبني لي بيتاً لسكناي؟ “

           

كلماتٌ قويّة، كلماتٌ ملؤها الرحمة والوعد..

.قال المرتّل:”إذا لم يبنِ الربّ البيت فعبثاً يتعب البنّاؤن”

من المهمّ أن لا تُعكس الأدوار في علاقتي مع الربّ. حضوره مضمونٌ،

إنّها حقيقةٌ لا بحثَ فيها. المهم هو أن أقوم بالدور المطلوب منّي: أي أن أكون حاضرة أمام الحضور الإلهي،

حاضرة بطريقة متواصلة،

فيلوّن هذا الحضور حركاتي ونفسيّتي ومشاعري ويرمِّمُ ويبني كلَّ يومٍ هيكلي الداخلي.

“ليكن بيت عبدك داود ثابتاً للأبد أمام وجهك”(عدد 15)

أتبنّ هذه الصلاة وأردِّدها دائماً. آميـن.

” وقد أخبركَ الربُّ أنَّهُ سيُقيمُ لكَ بيتاً. “