فلمّا وصل يسوع إلى ذلك المكان، رفعَ طرفَهُ وقال: " يا زكّا انزل على عجل، فيَجِب عليَّ أن أُقيمَ اليومَ في بيتِكَ
والآب يُحبُّني لأني أضحّي بحياتي حتى أستردّها، ما من أحدٍ ينزعُ حياتي منّي، بل أنا اضحّي بها راضياً. فلي المقدرة أن أضحّي بها، وليَ المقدرة أن أستردَّها. هذه الوصيّةُ تلقّيتُها…
من يدخل من الباب فهو راعي الخراف. له يفتحُ البوّاب والخراف إلى صوته تُصغي. يدعو خرافه كلَّ واحدٍ منها باسمه ويُخرجها فإذا أخرجَ خرافه جميعاً سار قدَّمها وهي تتبعه لأَنَّها…
أنا الراعي الصالح أعرِفُ خرافي وخرافي تعرِفني كما أنَّ أبي يعرِفني وأنا أعرِفُ أبي وأبذِلُ نفسي في سبيل الخراف
اذهبوا ! فهاءَنذا أُرسِلكم كالحملان بين الذِّئاب. لا تحمِلوا كيسَ دراهم ولا مِزوَدَ ولا حذاءً ولا تسلِّموا في الطريقِ على أحدٍ
الزؤان موجود في كلِّ واحد منّا، بالرغم من أنّ الربَّ تعهَّدَ زرع الحبَّة الطيبة في مجالي الداخلي