المؤسِّسات

المؤسِّسات

المؤسِّسات


الأُم روزالي نصروعهدها (1895-1899)

1840 وُلِدَت تقلا إبنة ابراهيم حنّا نصر وإستير توما فليفِل في القليعات-كسروان.
1848 درست الّلغة العربيّة لمدّة سنتين في مدرسة القرية.
1850 نقلها أحد الآباء العازاريّين إلى دير راهبات العازاريّات حيث درست الفرنسيّة وساعدت الأم جيلاس في تدبير شؤون الدارسات.
1860 لبست ثوب الإبتداء في الناصرة (قَضَت فترة الإبتداء في فرنسا).
1884 انتقلت إلى جمعيّة راهبات الورديّة بطلبٍ من الخوري يوسف طنّوس اللاّتيني.
1893 التقَت بالمطران الياس الحويّك في كفيفان.

1895 انطلقت في تأسيس جمعيّة راهبات العائلة المقدّسة المارونيّات في جبيل.
1896 باشرت ببناء دير الأم في عبرين.
1899 استُشهِدَت في دير العائلة-عبرين عن 59 عاماً.

لأُم روزالي نصر هي إمرأةٌ من معدنٍ مميّز: ذات حكمةٌ كبيرة، وقلبٌ حنون، وغيرةٌ متفانية، عرفت أن تجمعَ الوداعة إلى القوّة، اللطف الى الحزم.

الأُم اسطيفاني كردوش وعهدها (1899-1927)

1870 وُلِدَت في الناصرة فلسطين في 7 كانون الثاني وهي اورثوذوكسيّة الأصل.
1885 دخلت دير راهبات الورديّة في القُدْس في 12 كانون الأوّل.
1888 دخلت فعليّاً إلى دير راهبات الورديّة بعد هروبها الثاني من بيتها الوالديّ في 24 آذار.
1890 أبرزت نذورها الأولى في الأوّل من تشرين الأوّل.
1891 رافقت الأُمّ روزالي إلى كفيفان حيثُ التقت البطريرك الياس الحويِّك.
1895 احتفلت بقدّاس التأسيس مع الأُمّ روزالي نصر في جبيل في 15 آب.
1899 تحمَّلت مسؤوليّة الجمعيّة في 30 آب بعد استشهاد الأُمّ روزالي نصر لمُدّة 28 سنة.
1919 ألحَّت في طلبِ عقدِ مجمَعٍ عام لانتِخاب رئيسة عامّة سواها.
أُعيدَ انتخابُها بصوتٍ واحد.
1924 أُعيدَ انتخابُها مرّة ثانية.
1927 رقدّت بالرّب في 15 آذار وهي تُردِّد : “يا ربّ اذكُر حنانَكَ ومراحِمَكَ فإنَّها قائمة منذ أزلِكَ” (مز25/6)

الأُم اسطفاني كردوش هي الرئيسة العامّة الثانية بعد استشهاد الأم روزالي نصر. أظهرت خلال مُدّة رئاستها التي طالت 28 سنة، عزماً حديديّاً، شجاعة نادِرة، تجرُّداً مُطلقاً، وداعة مصحوبة بالشدّة عند الّلزوم. أسّست خمسة عشر مركزاً ومدرسة، استقبلت سبعة وتسعين طالبة، وماتت عن عمر يناهز السبعة والخمسين. شِعارُها المجيد : “الله وجمعيَّتي”. وعاطفَتُها الرّوحيّة : عليكَ توكّلتُ يا ربّ فلا أخزى إلى الأبّد.

إنّها “أُمُّكنّ اسطفاني الطيبة العين والاثر. فقد احتضنت جمعيتكن المباركة، إذ كانت بعد في مهدها، وتوفرت طيلة حياتها على العناية بها بكل الطرق التي مهدتها غيرتها، حتى تسنى لها ان ترى، قبل مماتها، النجاح الباهر الذي كلل مساعيها الرشيدة بنمو تلك الغرسة بفضل عناية الله ، وامتداد اغصانها العديدة الى انحاء بعيدة.

وان الذي ضمن للجمعية هذا النجاح، بعد عنايته تعالى، وأبلغها هذا الشأو البعيد من التقدم والنجاح، انما هو تجرد تلك النفس الكبيرة، وتفانيها، وانصرافها عن كل غرض عالمي وميل بشري الى مجده تعالى وخير الجمعية، مما شهدتنّه وشهده الجميع بأم العين ، ومجّدوا لأجله الآب السماوي. وهذا ما جعل الحزن لفقد أمكنّ شاملا، كما رأيتنّ، لأن للخير ثوابه، حتى في هذه الدنيا، مهما كان من فساد العالم الشرير.” هذا ما قاله المؤسّس البطريرك الياس الحويّك في رسالة موجّهة إلى بنات الجمعيّة في 29 تموز 1927.

الأم جوزفين الحويك وعهدها (1927-1961)

1880 ولدت في حلتا في 14 أيلول، وهي ابنة أخ المؤسس سعدالله الحويّك.
1900 دخلت جمعية راهبات العائلة المقدّسة المارونيات.
1901 أبرزت نذورها الأولى في 31 كانون الأوّل.
1911 أبرزت نذورها الوؤبدة في 12 تشرين الثاني.
1919 انتخبت نائبة عامّة.
1927 انتخبت رئيسة عامة وشغلت هذا المنصب طيلة 34 عاماً.
1936 استقدمت من بكركي ذخائر المؤسس الى معبد الدير الأم في عبرين.
1964 رقدت بسلام في 6 شباط.

عقل واسع، قلب وديع، نظرة صافية وروح متجرّدة… بعد غياب الأم اسطفاني كردوش، رئست الأم جوزفين الحويّك الجمعيّة أربعة وثلاثون عاماً. أسّست خلالها ثلاث وسبعين مركزاً والجمعية لم تدخل عقدها السابع. لبّت نداء الكنيسة وفتحت ثمانية مراكز في سوريا، بين مدارس ومستشفيات، وحرصت على وجود معبد في كلّ مركز. شدّدت على تثقيف الراهبات، كما شجّعت الفن والموسيقى. من أروع الأعمال الفنية المنجزة في عهدها، جدرانية كنيسة سيدة لبنان في الأشرفية بريشة شقيقها الفنّان يوسف الحويّك، وجدرانية معبد دير العائلة على ضريح المؤسس الذي سعت إلى نقله من بكركي في 8 أيار 1936.

كلّ ذلك تكلّل بوسامين رفيعين، وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب قلّدها إياه رئيس الجمهورية اللبناني الفريد نقّاش في دير العائلة، ووسام الأرز من رتبة فارس منحها إياه الشيخ بشارة الخوري في مدرسة بيروت.