الأخت مريان نعيم

بشهدلَك عريسي يسوع

 بين الحبايب، الحُب من أوّل نظرة

بحياتي، بيني وبين الرب كان في حبّ من أوّل كلمة بمرحلة كنت فيا بعيدي عن الله والناس. بهالمرحلة لقيت يسوع واقف على باب حياتي وعم يقلّي “لم تختاروني أنتم بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا فتثمروا ويبقى ثمركم… إنكم لستم من العالم إذ إنّي اخترتكم من بين العالم” (يو 15 : 16 و 19).

من هالآيات الانجيلية رح اتوقّف على 3 حقايق هنّي الحياة يللي لقيتا مع الرب ويللي خلوني اختار كون مكرسة كعروس الو:

• أنا اخترتكم وأقمتكم: اكتشفت فيا انو هويتي وكياني هني من الرب و غايتن الرب.
• لتذهبوا فتثمروا: اكتشفت فيا انو حياتي مع الرب ادرا تثمر يعني ادرا تكون خصبة وتولّد حياة.
• لستم من العالم اذ اني اخترتكم من بين العالم: فهّمتني انو خصوبة حياتي مع الرب العريس بتعطي ثمار مش من هالعالم، بتعطي ثمار الحياة الابدية.

الهدايا اللي قدملي ياها عريسي يسوع

بدل الcollier قدّملي صليب، المميّز في إنو عم تنما عليه كرمة عنب، وقلّي:  انا الحياة والقيامة بحياتك. كل صليب بتحملي منو الا وسيلة بتوصّلك للقداسة لانو ما في حب اعظم من انو يبذل الانسان نفسو عن احبائو (يو 15: 13).

بدل الفستان قدّملي ثوب بيشهد لموتي عن العالم ولشوقي اني البس فستان عرس الابد مزيّن بكنوز لا بيفسدا سوس ولا بيسرقا سارقين (متى 6: 20)، كنوز الحب والفرح والاحترام والعطاء.

وعلامة العهد يللي هي الخاتم رباط الامانة والحب الابدي، عم شوف يسوع ناطرني انتظار العريس الحكيم اللطيف الامين لإلّو النعم الابدية بال 2020.

هدايا العروس للعريس

ومسيرتي صوب هاللحظة عم عمّرلا اساساتا عالصخر (متى 7: 24- 25):

• صخرة نذر الطاعة يللي عم بتعلم من خلالو اسمع ارادة ربنا واقبل استغني عن ارادتي بحرية الابناء واوثق انو الله متكل عليّي وهوّي الضّامن انو يحلّ ملكوتو ملكوت الحب والسلام لأنو الآب والابن بعدن عم يشتغلو بكلّ القلوب (يو 5: 17).
• صخرة نذر الفقر يللي من خلالو عم بعترف بالله الاول، الاساس والنصيب الأفضل بحياتي (لو 10: 42). فقري بعيشو بكل مرّة برغب بالسّما وبآمن إنو ما إلي هون مدينة باقية بل بترجّى سُكنى الأبد (عب 13: 14).
• صخرة نذر العفة، نذر الحبّ الأمين يللي بعيشو على 3 أصعدة:

– حُبي لالله خالق الوجود. الله الحقيقة لي رايد يشركنا بألوهيّتو متل ما اشترك معنا ببشريتنا، والله الحياة لي غلبت كل موت وكل حزن وكل يأس.

– حُبي لذاتي لي مش صدفة وُجِدت بتاريخ البشرية إنما بمشيئة حب الله يللي عطاني الوجود. إلو كلّ شكر وممنونيّة على النعم يللي مملّا منّا فكري وقلبي وكياني.

– حُبي للآخر يللي بتربطني في أخوّة بالطبيعة البشرية وأخوّة أعمق بيسوع لي دعانا أحبائو (يو 15: 15) وسوا عم نبحث عن خلاصنا وحياتنا الحقيقية فيه، ونتساعد نبني جسدو هوّي يللي رادنا ملح الارض ونور العالم (مت 5: 13).

بالآخر بحِب انهي بالطوبى إلنا كلّنا نحنا المدعوّين لوليمة عرس الحمل (رؤ 19: 9) وانشالله بعرس الابد منسمع الرب بقلنا هلموا تعالوا الى عشاء الله العظيم (رؤ 19: 17) ! آمين.