1870 وُلِدَت في الناصرة فلسطين في 7 كانون الثاني وهي اورثوذوكسيّة الأصل.
1885 دخلت دير راهبات الورديّة في القُدْس في 12 كانون الأوّل.
1888 دخلت فعليّاً إلى دير راهبات الورديّة بعد هروبها الثاني من بيتها الوالديّ في 24 آذار.
1890 أبرزت نذورها الأولى في الأوّل من تشرين الأوّل.
1891 رافقت الأُمّ روزالي إلى كفيفان حيثُ التقت البطريرك الياس الحويِّك.
1895 احتفلت بقدّاس التأسيس مع الأُمّ روزالي نصر في جبيل في 15 آب.
1899 تحمَّلت مسؤوليّة الجمعيّة في 30 آب بعد استشهاد الأُمّ روزالي نصر لمُدّة 28 سنة.
1919 ألحَّت في طلبِ عقدِ مجمَعٍ عام لانتِخاب رئيسة عامّة سواها.
أُعيدَ انتخابُها بصوتٍ واحد.
1924 أُعيدَ انتخابُها مرّة ثانية.
1927 رقدّت بالرّب في 15 آذار وهي تُردِّد : “يا ربّ اذكُر حنانَكَ ومراحِمَكَ فإنَّها قائمة منذ أزلِكَ” (مز25/6)
الأُم اسطفاني كردوش هي الرئيسة العامّة الثانية بعد استشهاد الأم روزالي نصر. أظهرت خلال مُدّة رئاستها التي طالت 28 سنة، عزماً حديديّاً، شجاعة نادِرة، تجرُّداً مُطلقاً، وداعة مصحوبة بالشدّة عند الّلزوم. أسّست خمسة عشر مركزاً ومدرسة، استقبلت سبعة وتسعين طالبة، وماتت عن عمر يناهز السبعة والخمسين. شِعارُها المجيد : “الله وجمعيَّتي”. وعاطفَتُها الرّوحيّة : عليكَ توكّلتُ يا ربّ فلا أخزى إلى الأبّد.
إنّها “أُمُّكنّ اسطفاني الطيبة العين والاثر. فقد احتضنت جمعيتكن المباركة، إذ كانت بعد في مهدها، وتوفرت طيلة حياتها على العناية بها بكل الطرق التي مهدتها غيرتها، حتى تسنى لها ان ترى، قبل مماتها، النجاح الباهر الذي كلل مساعيها الرشيدة بنمو تلك الغرسة بفضل عناية الله ، وامتداد اغصانها العديدة الى انحاء بعيدة.
وان الذي ضمن للجمعية هذا النجاح، بعد عنايته تعالى، وأبلغها هذا الشأو البعيد من التقدم والنجاح، انما هو تجرد تلك النفس الكبيرة، وتفانيها، وانصرافها عن كل غرض عالمي وميل بشري الى مجده تعالى وخير الجمعية، مما شهدتنّه وشهده الجميع بأم العين ، ومجّدوا لأجله الآب السماوي. وهذا ما جعل الحزن لفقد أمكنّ شاملا، كما رأيتنّ، لأن للخير ثوابه، حتى في هذه الدنيا، مهما كان من فساد العالم الشرير.” هذا ما قاله المؤسّس البطريرك الياس الحويّك في رسالة موجّهة إلى بنات الجمعيّة في 29 تموز 1927.