“الجمعيةُ تأسيسٌ إلهيٌّ، لا بَشريٌّ، راكزٌ على العنايةِ الربّانِيّةِ، يدومُ ما شاءَ الله”، هو الذي أنمَاها وحفظَها..وهو الذي يحفظُها ويباركُهاله ينبغي أنْ يُنسَبَ هذا العمل… هي “حرثُ اللهِ وبناءُ الله…” … هذا ما كتبه الأبُ المؤسِّس لبناته الرّاهبات داعياً إيّاهنّ إلى الإتكال على العناية الإلهيّة في مواصلة المسيرة.
في ۳٠آب۱۸٩٩، أسبوعًا واحدًا بعد استشهادِ الأمّ روزالي، أصدَرَ المؤسِّسُ البطريرك الياس الحويك مرسومًا عيّنَ فيهِ الأمَّ اسطفاني كردوش، رئيسةً عامّةً على الجمعيةِ. وهي لا تزالُ في العقدِ الثالثِ من عمرِها، فاتّخذت لها شعاراً : “الله وجمعيّتي!