عيشِ التكرسِ بفرحٍ وعطاء
التّنشئة المستمرّة من موجباتِ الحياة المكرّسة، تفترضُ عملاً لا ينتهي، لأنّها تثبّتُ وتعمّقُ التّنشئة الأوّليّة وتطالُ البُعدَ الإنسانيّ الأخويّ، البُعدَ الثّقافيّ المهنيّ، البُعدَ الكنسيّ الرّسوليّ وذلك في إصغاءٍ للرّوح وتأوينٍ لموهبة الجمعيّة
تهدِف التّنشئة المستمرّة الى التّجدّدِ الدّائم روحيًّا وإنسانيًّا ومِهَنيًّا. هذا التّجدّد يساعدُ إبنةَ العائلة المقدّسة على عيشِ تكرُّسِها بفرحٍ وعطاء ويوليها قُدرةً على مواكبةِ التطوّر، وارتياحًا وفاعليّة في القيام بعمَلِها وتأدية رِسالتِها
من أجلِ رسالةٍ أفضل
تلتَزم إبنةُ العائلة المقدّسة المشاركة بالبرامج والدّورات العلميّة واللاهوتيّة والرّوحيّة التي تنظّمُها الجمعيّة. وتحملُ كلُّ أختٍ مسؤوليّةَ تنشئتِها المستمرّة بالإفادة ممّا يُنظَّم داخِلَ الجمعيّة أو خارِجَها، وبما تحصّلُه هي في اطّلاعِها المتواصل على التطوّرِ الّذي يشهدُه عالمُ اليوم.
تُعِدُّ الجمعيّة لكلّ أختٍ بعد مرور فترةٍ زمنيّة من النّذور، برنامجاً خاصّاً يحملُ محطّاتٍ لإعادة قراءةِ الحياة، وللتّجدّد الفكريّ والرّوحيّ، واستعادةِ القِوى من أجلِ رسالةٍ أفضل
تجدّد واستعداد