سلّمَ الأبُ المؤسّس الأمّ روزالي مقاليدَ الرئاسةِ، تساعدُها الأخت اسطفاني كردوش. وأطلقَ اسمَ “العائلةِ المقدسّة” على الجمعيّةِ، واضعًا إيّاها تحتَ حمايةِ العائلةِ المقدّسةِ الناصريّةِ، إيمانًا منْهُ بأنَّ اسمَ العائلةِ المقدّسةِ يحملُ الراهباتِ على اقتفاءِ مَثَلِها والتحلّي بفضائلِها كما ونشرِ هذه الفضائل في العائلاتِ المسيحيّةِ بهدفِ بناءِ مجتمعٍ سليمٍ ومتينٍ مؤسَّسًا على “مبادئِ الفضيلةِ التي تعمّرُ البيوتَ وتحفظُ العيالَ وتصونُ الهيئةَ الاجتماعيّة منَ الفسادِ” (رسالة الأب المؤسس، ١٤آب۱٩۱٥). هكذا وُلِدت الجمعيّة.