لم يكنْ للمطرانِ الياس الحويك أونذاك المالَ الكافي لتحقيقِ مشروعِهِ “الخيريّ”. في ذلكَ الوقتِ، وقفَتْ إحدى المتبتّلاتِ من عمشيت، أورسلا لحّود، ديرًا صغيرًا في جُبَيْل، فكانَ “المأوى” الذي سألَتْ عنْهُ الأمّ روزالي. تسلّمَتْ مفاتيحَهُ في ۱٢آب ١۸٩٥. وفي ۱٥آب، عيدِ انتقالِ السّيدةِ العذراء، من العامِ نفسِهِ، أُقيمَ قُدّاسُ التأسيسِ. ومنذ ذاك الحينِ، أصبحَ هذا التاريخُ عيدًا للجمعيّةِ، وفيه يُحتَفَلُ بإبرازِ النذورِ.