محبّة

فعل الإيمان

في ظلّ العائلة المقدسة وعلى مثالِها، تعيش ابنة العائلة المقدسة روحانيّة البنوّة للآب فعلَ إيمانٍ بمحبّتِه التي تتجَلّى لها بالبركة والعناية والرِضى.

رجاء

فعل رجاء

جوابًا على محبّةِ الآبِ، تحيا ابنةُ العائلة المقدسة بالشّكرِ الدائم على بركتِه، بالاتّكالِ المطلق على عنايتِه والتّسليمِ الكاملِ لإرادتِه القدّوسة.

إيمان

ACTE D’AMOUR

على مثال الإبن الوحيد تفتّشُ دائمًا على رضا الآب، مقدّمةً ذاتَها: «ذبيحةً حيّة مقدّسة مرضيّة له» (روم ١٢/١).

بنوّة

تعيش ابنة العائلة المقدّسة روحانية البنوّة للآب من خلال ثلاثة وجوه : 

01

في ظلِّ العائلةِ المقدسة، تعترفُ ابنةُ العائلة أنَّ الآب هو بركة ومصدرُ كلِّ صلاحٍ وخيرٍ وجمال. وتعيشُ بالشكرِ الدّائمِ على ما أنعمَ الله الآب عليها بالحبيب بمجّانيةٍ وسخاء؛ وتقبلُ كلَّ شيء بركةً وإحسانًا من يده. تُبارِكُه على عطاياه فتتجلى مشاعر المسيح في أفكارِها وأقوالِها وأفعالِها لتصبح بدورِها بركةً لمن حولِها وللمجتَمَع.

بركة

02

في ظلِّ العائلةِ المقدسة، تؤمنُ ابنةُ العائلةِ أن الآب عناية، وعنايته تجلّت بتجسّد الإبن يسوع، وهي تتكل على عنايةِ الآب ورحمتِه الأطيبِ من الحياة. وتؤمن أنّه العينُ الساهرةِ، واليدُ القويّة والذراعُ الممدودة، وتثق أن عنايته تُظلِّلُها وتثبّت خطاها.

عناية

03

في ظلِّ العائلةِ المقدسة، تؤمنُ ابنةُ العائلة بأنّ يسوع هو الابن الحبيب الذي عنه رضي الآب، وأنَّ روحَه القدّوس هو«مبدأُ وغايةُ وكمالُ كلّ ما كان ويكون»، وتسعى على مثال الإبن وبهدي الروح القدس أنْ تكون دائمًا فائزة برضى الآب، ثابتة بمحبّتِه، متَّكِلة على أمانتِه، طائعة لمشيئتِه، فتعيش بالقناعةِ، مكتفية وشاكرة، راضية ومسرورة بما قسَمَه الله لها.

رضى

أولويّة الله

مجتهِدةً في أنْ تقابلَ ذلك بالمحبةِ له وتمجيدِ اسمِه بالقولِ والعمل

«في ظلِّ العائلةِ المقدسة، تعترف إبنةُ العائلة بأولويَّةِ الله في حياتِها. تبذُلُ حياتَها في سعيٍ دائمٍ للمطلوبِ الأوحد بإيمانٍ لا يتزعزع ورجاءٍ لا يُخيِّب.  وترفَعُ له دون انقطاعٍ واجبَ الشكرِ على نِعَمِه ومواهِبِه،».

على منوال العائلة المقدّسة

في ظلّ العائلةِ المقدّسة، تعيش ابنةُ العائلة روحانيّة البنوّة وتعملُ كلَّ شيءٍ بالاتّحادِ الدّائمِ بالله، لأجلِ يسوع ومعَه وبقربِه، في مناخٍ من البساطةِ والتواضعِ، حيث تنمو راتعةً بالسلامِ، ناسجةً حياتَها على منوالِ يسوع ومريم ويوسف كما كان الأمر في الناصرة .

رسالة الأب المؤسس، ۱٩۳۱
الأب المؤسس- ۱٩۳۱

«سيّان عندي طولَ الحياةِ أو قصرَها،

أموتُ بعدَ قليل أو الآن هذه الساعة،

كلّ هذا أقبلُه من يدِ الله!

عليه اتكالي!

هو حسبي وكفى!

هو يُعنى بأمري في أفراحي وأتراحي!

ولا يهمُّني سوى العمل بمرضاتِه،

وأن أكونَ متّحدةً معَه في كلِّ حال:

 في السرَّاء والضرَّاء، في الضيقِ والفرجِ،

بحيث لا يفصِلُني شيء عن محبَّتِه! »

 

 

” ذبيحةً حيّة مقدّسة مرضيّة لله ” (روم ۱٢/ ۱).

بالاتّكالِ المطلق على عنايتِه والتّسليمِ الكاملِ لإرادتِه القدّوسة، وعلى مثال الإبن الوحيد تفتّشُ دائمًا على رضاه، مقدّمةً ذاتَها:«ذبيحةً حيّة مقدّسة مرضيّة له» (روم ۱٢/ ۱).

في ظلّ العائلة المقدسة وعلى مثالِها، تعيش ابنة العائلة المقدسة روحانيّة البنوّة للآب فعلَ إيمانٍ بمحبّتِه التي تتجَلّى لها بالبركة والعناية والرِضى. جوابًا على محبّةِ الآبِ هذه، تحيا ابنةُ العائلة المقدسة بالشّكرِ الدائم على بركتِه،

(لوقا ۳، ٢٢)

” أنت ابني الحبيب الذي عنه رضيت “

” لمجد الجود الإلهي الأعظم وخير النفوس “

وتزدادُ كمالاً، يومًا فيومًا، لمجد الجودِ الإلهيّ الأعظم، فتُحصى في عداد العذارى الحكيمات في السّعادةِ الأبديّة.

عندما تُصبحُ ابنة العائلة المقدّسة موضوعَ فرحِ ورضى وارتياحِ عروسِها الإلهيّ، يُذيقُها تعزياتٍ مقدّسة باطنّية، وتأتي بثمارٍ روحيّةٍ ناضجة،

Leave Comment